مستشفى أي دي للعمليات التجميلية في كوريا: عمليات تجميل الثدي وتأثيرها على حياة المرأة بعد العملية

4/30/2017

عمليات تجميل الثدي وتأثيرها على حياة المرأة بعد العملية

حياتي تغيرت بعد عملية الثدي يحشوة الدمعة

خضعت الآنسة بارك مو شي البالغة من العمر 24

سنة وتعمل كمدربة رياضة لعملية تجميلية للصدر. وبسبب طبيعة عملها في مجال الرياضة

تكونت في صدرها العضلات مما أدى إلى صغر حجم ثدييها مما دفعها للخضوع لعملية تكبير الصدر. وقد سألها الكثير عما إذا خضعت لعملية أم لا! وقد عبرت الآنسة بارك أن ثقتها بنفسها ازدادت بعد العملية وأصبحت تعمل بثقة كبيرة في مجالها مما جعلها تشعر بالسعادة والفرح حيال حياتها.

وتعتبر عملية الصدر من ضمن العمليات التي تحصل على نسبة عالية من الرضى بعد العملية. وتم اجراء استبيان على 100 شخص اجروا عمليات في مناطق مختلفة في جسمهم ووجهم وحصلت عملية الصدر على المرتبة الأولى بدرجة 4.6/5، أما في المرتبة الثانية فكانت عملية الفكين بنتيجة 4.05 وتلتها عملية تجميل العيون بدرجة 3.95 ومن ثم عمليات عظام الوجه بنتيجة 3.6 وحلت أخيراً عمليات الأنف بدرجة 3.45.

ويخبرنا خبير التجميل في مستشفى أي دي للعمليات التجميلية الدكتور هوانغ دونغ يون عن أسباب ارتفاع الرضى عن نتيجة عملية الصدر لدى النساء التي تخضع لها. حيث يقول الطبيب هوانغ أن نسبة ارتفاع الرضى عن العملية يتناسب طردياً مع المدى الذي تم فيه حل المشكلة التي بسببها تم اللجوء للعملية. ولأن عملية الصدر تختلف عن العمليات التي يتم الخضوع لها في الوجه كالأنف أو العيون فيكون الحكم على النتيجة أفضل وبموضوعية أكثر.

ويقول الدكتور هوانغ أن العديد من النساء يخضعن لعمليات الصدر في شهري 4~5 للحصول على نتيجة جميلة والانتهاء من مراحل العلاج التي تلي العملية قبل بدء فصل الصيف والتمتع به في شهري 7~8. ولأن العملية يمكن أن تترك آثار جانبية أو تكون النتيجة مغايرة لتوقعات المرآة فإنه يجب الحصول على الاستشارة مع دكتور مختص ذو خبرة طويلة في هذا المجال لتحديد الحجم والنوع المناسب لحشوة الصدر.